worship moloch
New member
- Joined
- Dec 8, 2024
- Messages
- 26
يبدو أن السماء اتخذت منعطفًا خاطئًا عندما نزلت إلى الأرض، لأنها لم تصل أبدًا.
يبدو لي أنه من الضروري أن أخبرك من أنا، رغم أنه في الواقع من المفترض أن يعرف الناس هذا، لأنني لم أسمح لنفسي بالبقاء لا أحد.
1- إذا كنت حزينًا لأن الناس لا يفهمونك فلا تجادل السفهاء
2- إذا كنت تعتقد أنه عندما تقدم لشخص ما الحب والاهتمام فإنه سيقدر ذلك، فإنك ستمشي وحيدًا، فهذه هي النهاية أيضًا
3_ الناس لا يحبون قول الحقيقة، تريد التقرب من الناس، تريد تجنب إيذائهم، شحن أوهامهم، بهذه الطريقة ستحافظ على طريقتك الشيطانية.
4_ لا شيء يأتي معًا، كل الأشياء يمكن أن تحدث من تلقاء نفسها إذا تركتها
يموت الشجعان، ويصاب العباقرة بالجنون، لكن الحياة تبقى
مليئة بالحمقى السعداء
لقد رأيت طريقًا قديمًا، طريقًا قديمًا عبره المستنيرون حقًا في العصور السابقة
مهما امتلكت الروح فإنها ستظل حزينة، هذا العالم ليس موطنها، وكل ما يقدمه لها هو أشياء تقدم لمن لا يريدها.
إلى أولئك الذين يسهرون في الليل، إلى أولئك الذين يعانون من أحوال بائسة وحظ سيئ، إلى الغرباء بين عائلاتهم، إلى أولئك الذين يتمردون على أنفسهم، إلى أولئك الذين يبحثون عن الراحة في الظلام الدامس، بعيدًا عن صخب النهار ونفاق المجتمع الفاسق، إلى أولئك الذين لديهم جيوب مثقوبة وأولئك الذين ضاعوا في أزقة المدينة، إلى مدمني القهوة والسجائر، إلى عشاق اللعنات، إلى المبدعين المنسيين، إلى الذين يعبرون الحدود الفكرية سراً، إلى محاربي الصبر. نعم، إليكم أنتمي.
يمكن العثور على الرسالة التي تكشف بصمت أن الموت هو البوابة إلى الحياة وأن أقوى ضوء يمكن العثور عليه في الهاوية الأكثر ظلامًا.
أوحى الله إلى محمد: يا أيها النبي لا تجلس إلا مع الأحباب، واعتزل غيرك مهما أضاءت شعلتك الدنيا.
النار تموت مع الرماد
هذه المعرفة إذن هي معرفة الحياة، وهي أيضًا معرفة الموت. أنا الشعلة التي تحترق في قلب كل إنسان وفي قلب كل نجم. أنا الحياة وواهب الحياة. ومع ذلك، فإن معرفتي هي معرفة الموت.
الرجل الصلب يتعرض دائمًا للجلد بسبب غياب الضوء
لقد عشت في الظلام لفترة طويلة، اخرج من الليل وابحث عن النهار
ابحث عن الحياة وتأملها، فكل شيء زائل ولا شيء يدوم، فهناك ولادة وموت، ونمو وتحلل، وهناك اختلاط وانفصال، ومجد العالم يشبه الزهرة، فهي تتفتح في الصباح وتذبل في حرارة النهار أينما نظرت.
ستجد الاندفاع والنضال والسعي الشغوف وراء المتعة. هناك مهرب من الألم والموت والحرارة. هيا، العام هو شعلة مشتعلة. العالم هنا. معرض الغرور مليء بالتغييرات والتحولات.
كل شيء هو سامسارا عجلة الوجود الدوارة هل لا يوجد شيء دائم في العالم هل لا يوجد مكان للراحة في حالة الاضطراب العام حيث يمكن لقلبنا المضطرب أن يجد السلام هل لا يوجد شيء أبدي حتى نتمكن من التوقف عن القلق حتى تنطفئ رغباتنا الملتهبة عندما يكون العقل في سلام
أنت الذي تتوق إلى الحياة تعرف أن الخلود مخفي في الاختفاء
أنا لست ذات قيمة، أنا مجرد خطأ سيمحوه الزمن، سيبقي عظامي موجودة ويلقي بي في العدم، لكنني استيقظت.
لن اكرر المأساة
لقد قضيت حياتي في بناء سفينتي، وعندما انتهيت منها جف البحر.
عندما حطمتها سقط المطر
خلف الدموع تكمن ابتسامة وخلف الابتسامة تكمن دمعة
معاناة
كل ارتفاع يسبقه ذل، فمن أراد الصعود فعليه النزول أولاً
العيش يعني المعاناة، والبقاء على قيد الحياة يعني إيجاد معنى لهذه المعاناة.
أحد الأشياء التي تظهر في الأساطير هو أنه في أسفل الهاوية يأتي صوت الخلاص.
اللحظة المظلمة هي اللحظة التي تأتي فيها رسالة التحول الحقيقية. وفي أحلك اللحظات يأتي النور.
الحكمة الحقيقية الوحيدة هي تلك التي تعيش بعيدًا عن البشر، في عزلة كبيرة، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الحرمان والمعاناة وحدهما، افتح العقل لكل ما هو مخفي عن الآخرين.
إن الفلسفة المتشائمة ترى أن العالم شرير تماماً وأنه مليء بالمعاناة التي لا تطاق ولا يمكن إيقافها، وربما يكون من الأفضل لهذه الحياة ألا توجد على الإطلاق. ويوصي آرثر شوبار باللجوء إلى الفن والفلسفة، والتخلي عن الرغبة في الحياة، والتسامح مع رفاق المعاناة، كما يعتقد، قليل من التأمل. يكفي للتأكيد على أن الحياة لا قيمة لها ولا أهمية كبيرة لاستمرارها. إن التعلق بالحياة عملية عمياء وغير عقلانية وغير منطقية. النابعة من الإرادة
كان لنيتشه وجهة نظر أخرى، حيث قال: كلما أردت النجاح، بحثت أكثر عن المعاناة والفشل. إنهما وقودك للمضي قدمًا، وعلى لسانه تأتي العبارة الشهيرة لكل من أهتم بهم. أتمنى لك المعاناة، والاكتئاب، والمرض، وسوء المعاملة، والإهانات، وكراهية الذات، والعزوبية، وانعدام الثقة بالنفس، وانكسار الهزيمة. لن أشفق عليك لأنني آمل أن تتمكن من إثبات أن ما إذا كان أحدكما يستحق الحصول على ما يريده في هذه الحياة أم لا، وأن هذا الشخص هو الوحيد. سيتحمل المعاناة.
بعبارة أخرى، عندما ننضج وتصبح لدينا القدرة على التفاعل مع قوى الوجود الطبيعية، فإننا نميل إلى فقدان الاتصال بقوة حياتنا.
الحقيقة هي أن التكلس الشخصي يحدث سواء أردنا ذلك أم لا. تحدث هذه العملية الطبيعية من الإذلال مع تقدمنا في العمر، وتعرضنا للإساءة، وتغلبنا على تجارب الحياة ومصاعبها. إن انخفاض احترام الذات، وفقدان المكانة في الأسرة وفي العمل، والحرج الشخصي، والفشل في أن نكون محبوبين، وفقدان الممتلكات المادية، وكل الحقائق القاسية الأخرى في الحياة، كل هذا يؤدي تدريجياً إلى تصلب ذواتنا المدللة. وبحلول الوقت الذي يصل فيه الناس إلى منتصف العمر، يشعر الكثيرون أنهم فقدوا جزءًا قيمًا من أنفسهم ويعيشون حياة غير أصيلة.
لقد نظر الكيميائيون إلى التكلس الشخصي باعتباره فقداناً للروح في الإنسان، على الرغم من أن علماء النفس المعاصرين ينظرون إليه باعتباره فقداناً للأنا أو الهوية الشخصية. والنتيجة واحدة: انخفاض الطاقة العقلية وزيادة الظلام أو الاكتئاب في حياة المرء. وكأن أرواحنا يائسة في النهاية وهي تحاول البقاء في عالم من الجفاف الروحي.
إن ما يغذي نار التكلس الشخصي هو الأنا. ومن الناحية النفسية، فإن المحاسبة هي تدمير الأنا الزائفة التي بنيناها استجابة للضغوط من جانب آبائنا وأصدقائنا ومدارسنا وكنيستنا وحكومتنا. لقد بنينا شوائب داخل أنفسنا، وسوادًا يحجب النور الحقيقي لوجودنا. ويبدأ المحاسبة الشخصية عندما ندرك أن الأشياء التي قبلناها باعتبارها حقيقية ومهمة قد لا تكون لها في الواقع أي صلة بما هو حقيقي في حياتنا.
إن إحدى الأفكار الأساسية في علم الخيمياء هي أن أي شيء غير ضروري أو غير نقي لابد وأن يُزال أو يُدمر في نهاية المطاف للكشف عن الجوهر الحقيقي لشيء ما. والمشكلة الأساسية في علم النفس البشري هي أننا نحدد هويتنا بشخصياتنا السطحية وليس بجوهرنا الحقيقي. فنحن نستثمر كل طاقتنا في ذواتنا، وهي هياكل اصطناعية لا تعكس غالبًا من نحن حقًا. لذا فإن الخطوة الأولى في التحول الشخصي بالنسبة لنا هي إشعال نار الوعي في المختبر الداخلي وتركيزها على أفكارنا وعاداتنا وافتراضاتنا وأحكامنا وعلاقاتنا لنرى ما هو حقيقي وصادق في حياتنا.
في الخيمياء، يشير رمز الملك إلى ما نسميه الآن الأنا أو الشخصية، وتُظهِر الرسومات الخيميائية للحرق الشخصي الملك وهو يُسلق حيًا، أو يُحرق، أو يجلس داخل صندوق عرق أو وعاء مغلق. الفكرة هنا هي الأنا.
يجب التضحية بالملك من أجل خير البشرية جمعاء. وكما هو الحال في أساطير الكأس المقدسة، فإن مملكة الشخصية سوف تذبل وتتحلل حتى يعود الملك الشرعي إلى السلطة.
الشيطانية
نظرًا لأن الشياطين لم تعد تُستدعى، فإنها تأتي من تلقاء نفسها
كان الحقل مليئا بالمخلوقات التي يبلغ عددها الآلاف. ثم زأر لوسيفر عبر بحر الموت هذا، وهو يفكر: أليس العالم مماثلا لهذا الوادي؟ أليس مليئا بجثث الرجال الأحياء الذين لم يدركوا بعد أنهم ماتوا بسبب جهلهم؟ ثم رأى محاربا يحتضر
- قلبك مكسور.
يجب أن تكون ميتًا، ولكنك لا تزال على قيد الحياة.
أجاب المحارب بصوت هادئ ولكنه حازم: "كان عليّ أن أبيع نفسي ولم أفعل". كان يجب أن أهرب وأبقى للقتال. كان يجب أن أكون ميتًا الآن، لكنني ما زلت على قيد الحياة. الأمر أن روحي متمردة وأنا أرفض قبول ما لا أريده. كان يجب أن أبيع نفسي وأعيش بسلام مثل الحمل، لكنني لم أرغب في ذلك. كان يجب أن أهرب ولا أواجه العدو، لكنني فعلت. الآن، وأنا أموت وأصاب بجروح خطيرة، كان يجب أن أموت، لكنني لا أريد أن أموت.
ثم أضاءت عينا لوسيفر بنور غير عادي وأدرك أنه أمامه رجل، بطريقة ما، وجد نفسه.
لقد وعد نفسه بألا يترك هذا الرجل يموت وأن يستخدم كل قوته لإنقاذه، لأنه كان يعتقد أن هذا هو ما يحتاجه العالم: رجال لا يبيعون أنفسهم أو يتراجعون أمام العدو، رجال في القتال. الروح والرغبة في القتال. عش إلى الأبد.
ثم وضع لوسيفر يديه على الجروح النازفة للمحارب، الذي أحس بروح الحياة والشفاء التي غزته، صاح: - من أنت حتى تباركني بالحياة؟
إذا كان أبناء وبنات النور قد أحبطوك، وإذا وجدت نفسك تسكن في الكراهية إلى الحد الذي تسبب فيه لنفسك المعاناة، فتذكر أن الكراهية يجب أن تؤدي إلى الفرح. ابتعد عن الإيمان الذي يزعجك وشكل طقوسًا للتحرر النفسي، مثل القداس الأسود. إذا استهزأت بهذه المعتقدات واستخفت بها، فلن يكون لها تأثيرها بعد الآن. الضمير عليك
من الطبيعي أن نستعمل الكراهية تجاه شعب الله، لأننا لا نستطيع أن نكره إلا ما يسبب لنا الألم، أما الوقوع في الإساءة إلى الذات واليأس الشخصي فهو من الفوائد. فليتحول الضعفاء عاطفياً وعقلياً إلى مسيحيين ومسلمين ويهود ووثنيين وغيرهم. ولكن لا تسمحوا للضعفاء أن يزعموا أنهم يعبدون الشيطان.
إن الخلاص، أياً كان معناه، لا يمكن الحصول عليه بأي شروط معقولة. فالعقل طريق مسدود، والعقل لعنة؛ ولا يشكل الجنون، الجنون الإلهي، إلا المشكلة. [153]
إن سفك الدماء ضروري، لأن الله لم يسمع حتى سفك دماء أبناء حواء. هذا دين خارجي. لكن قابيل لم يتحدث مع الله، ولم يكن يحمل علامة البدء على جبهته، حتى أن كل الناس نبذوه حتى سفكوا الدماء. هذا الدم كان دم أخيه. هذا هو سر المفتاح السادس في التاروت، والذي لا ينبغي أن نذكره.
عاشقين، ولكن أخوة أيضًا.[265]
من يحارب الوحوش فليحذر أن يتحول هو نفسه إلى وحش. وعندما تحدق في الجحيم لفترة طويلة، فإن الجحيم سوف يحدق فيك أيضًا.
خاتمة
لم أعد أشعر بالبعد بعد أن ابتعدت عنك، لأنني أدركت يقيناً أن القرب والبعد شيء واحد.
أما أنا فحتى وإن هُجِرتُ فالهجرُ رفيقي، ما أجمل أن يكون الحبُّ والهجرُ شيئاً واحداً!
"وعليكم السلام، في رعايتك ونقاء قلبك، من أجل عابد بريء لا ينحني لأحد سواك." (25)
يبدو لي أنه من الضروري أن أخبرك من أنا، رغم أنه في الواقع من المفترض أن يعرف الناس هذا، لأنني لم أسمح لنفسي بالبقاء لا أحد.
1- إذا كنت حزينًا لأن الناس لا يفهمونك فلا تجادل السفهاء
2- إذا كنت تعتقد أنه عندما تقدم لشخص ما الحب والاهتمام فإنه سيقدر ذلك، فإنك ستمشي وحيدًا، فهذه هي النهاية أيضًا
3_ الناس لا يحبون قول الحقيقة، تريد التقرب من الناس، تريد تجنب إيذائهم، شحن أوهامهم، بهذه الطريقة ستحافظ على طريقتك الشيطانية.
4_ لا شيء يأتي معًا، كل الأشياء يمكن أن تحدث من تلقاء نفسها إذا تركتها
يموت الشجعان، ويصاب العباقرة بالجنون، لكن الحياة تبقى
مليئة بالحمقى السعداء
لقد رأيت طريقًا قديمًا، طريقًا قديمًا عبره المستنيرون حقًا في العصور السابقة
مهما امتلكت الروح فإنها ستظل حزينة، هذا العالم ليس موطنها، وكل ما يقدمه لها هو أشياء تقدم لمن لا يريدها.
إلى أولئك الذين يسهرون في الليل، إلى أولئك الذين يعانون من أحوال بائسة وحظ سيئ، إلى الغرباء بين عائلاتهم، إلى أولئك الذين يتمردون على أنفسهم، إلى أولئك الذين يبحثون عن الراحة في الظلام الدامس، بعيدًا عن صخب النهار ونفاق المجتمع الفاسق، إلى أولئك الذين لديهم جيوب مثقوبة وأولئك الذين ضاعوا في أزقة المدينة، إلى مدمني القهوة والسجائر، إلى عشاق اللعنات، إلى المبدعين المنسيين، إلى الذين يعبرون الحدود الفكرية سراً، إلى محاربي الصبر. نعم، إليكم أنتمي.
يمكن العثور على الرسالة التي تكشف بصمت أن الموت هو البوابة إلى الحياة وأن أقوى ضوء يمكن العثور عليه في الهاوية الأكثر ظلامًا.
أوحى الله إلى محمد: يا أيها النبي لا تجلس إلا مع الأحباب، واعتزل غيرك مهما أضاءت شعلتك الدنيا.
النار تموت مع الرماد
هذه المعرفة إذن هي معرفة الحياة، وهي أيضًا معرفة الموت. أنا الشعلة التي تحترق في قلب كل إنسان وفي قلب كل نجم. أنا الحياة وواهب الحياة. ومع ذلك، فإن معرفتي هي معرفة الموت.
الرجل الصلب يتعرض دائمًا للجلد بسبب غياب الضوء
لقد عشت في الظلام لفترة طويلة، اخرج من الليل وابحث عن النهار
ابحث عن الحياة وتأملها، فكل شيء زائل ولا شيء يدوم، فهناك ولادة وموت، ونمو وتحلل، وهناك اختلاط وانفصال، ومجد العالم يشبه الزهرة، فهي تتفتح في الصباح وتذبل في حرارة النهار أينما نظرت.
ستجد الاندفاع والنضال والسعي الشغوف وراء المتعة. هناك مهرب من الألم والموت والحرارة. هيا، العام هو شعلة مشتعلة. العالم هنا. معرض الغرور مليء بالتغييرات والتحولات.
كل شيء هو سامسارا عجلة الوجود الدوارة هل لا يوجد شيء دائم في العالم هل لا يوجد مكان للراحة في حالة الاضطراب العام حيث يمكن لقلبنا المضطرب أن يجد السلام هل لا يوجد شيء أبدي حتى نتمكن من التوقف عن القلق حتى تنطفئ رغباتنا الملتهبة عندما يكون العقل في سلام
أنت الذي تتوق إلى الحياة تعرف أن الخلود مخفي في الاختفاء
أنا لست ذات قيمة، أنا مجرد خطأ سيمحوه الزمن، سيبقي عظامي موجودة ويلقي بي في العدم، لكنني استيقظت.
لن اكرر المأساة
لقد قضيت حياتي في بناء سفينتي، وعندما انتهيت منها جف البحر.
عندما حطمتها سقط المطر
خلف الدموع تكمن ابتسامة وخلف الابتسامة تكمن دمعة
معاناة
كل ارتفاع يسبقه ذل، فمن أراد الصعود فعليه النزول أولاً
العيش يعني المعاناة، والبقاء على قيد الحياة يعني إيجاد معنى لهذه المعاناة.
أحد الأشياء التي تظهر في الأساطير هو أنه في أسفل الهاوية يأتي صوت الخلاص.
اللحظة المظلمة هي اللحظة التي تأتي فيها رسالة التحول الحقيقية. وفي أحلك اللحظات يأتي النور.
الحكمة الحقيقية الوحيدة هي تلك التي تعيش بعيدًا عن البشر، في عزلة كبيرة، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الحرمان والمعاناة وحدهما، افتح العقل لكل ما هو مخفي عن الآخرين.
إن الفلسفة المتشائمة ترى أن العالم شرير تماماً وأنه مليء بالمعاناة التي لا تطاق ولا يمكن إيقافها، وربما يكون من الأفضل لهذه الحياة ألا توجد على الإطلاق. ويوصي آرثر شوبار باللجوء إلى الفن والفلسفة، والتخلي عن الرغبة في الحياة، والتسامح مع رفاق المعاناة، كما يعتقد، قليل من التأمل. يكفي للتأكيد على أن الحياة لا قيمة لها ولا أهمية كبيرة لاستمرارها. إن التعلق بالحياة عملية عمياء وغير عقلانية وغير منطقية. النابعة من الإرادة
كان لنيتشه وجهة نظر أخرى، حيث قال: كلما أردت النجاح، بحثت أكثر عن المعاناة والفشل. إنهما وقودك للمضي قدمًا، وعلى لسانه تأتي العبارة الشهيرة لكل من أهتم بهم. أتمنى لك المعاناة، والاكتئاب، والمرض، وسوء المعاملة، والإهانات، وكراهية الذات، والعزوبية، وانعدام الثقة بالنفس، وانكسار الهزيمة. لن أشفق عليك لأنني آمل أن تتمكن من إثبات أن ما إذا كان أحدكما يستحق الحصول على ما يريده في هذه الحياة أم لا، وأن هذا الشخص هو الوحيد. سيتحمل المعاناة.
بعبارة أخرى، عندما ننضج وتصبح لدينا القدرة على التفاعل مع قوى الوجود الطبيعية، فإننا نميل إلى فقدان الاتصال بقوة حياتنا.
الحقيقة هي أن التكلس الشخصي يحدث سواء أردنا ذلك أم لا. تحدث هذه العملية الطبيعية من الإذلال مع تقدمنا في العمر، وتعرضنا للإساءة، وتغلبنا على تجارب الحياة ومصاعبها. إن انخفاض احترام الذات، وفقدان المكانة في الأسرة وفي العمل، والحرج الشخصي، والفشل في أن نكون محبوبين، وفقدان الممتلكات المادية، وكل الحقائق القاسية الأخرى في الحياة، كل هذا يؤدي تدريجياً إلى تصلب ذواتنا المدللة. وبحلول الوقت الذي يصل فيه الناس إلى منتصف العمر، يشعر الكثيرون أنهم فقدوا جزءًا قيمًا من أنفسهم ويعيشون حياة غير أصيلة.
لقد نظر الكيميائيون إلى التكلس الشخصي باعتباره فقداناً للروح في الإنسان، على الرغم من أن علماء النفس المعاصرين ينظرون إليه باعتباره فقداناً للأنا أو الهوية الشخصية. والنتيجة واحدة: انخفاض الطاقة العقلية وزيادة الظلام أو الاكتئاب في حياة المرء. وكأن أرواحنا يائسة في النهاية وهي تحاول البقاء في عالم من الجفاف الروحي.
إن ما يغذي نار التكلس الشخصي هو الأنا. ومن الناحية النفسية، فإن المحاسبة هي تدمير الأنا الزائفة التي بنيناها استجابة للضغوط من جانب آبائنا وأصدقائنا ومدارسنا وكنيستنا وحكومتنا. لقد بنينا شوائب داخل أنفسنا، وسوادًا يحجب النور الحقيقي لوجودنا. ويبدأ المحاسبة الشخصية عندما ندرك أن الأشياء التي قبلناها باعتبارها حقيقية ومهمة قد لا تكون لها في الواقع أي صلة بما هو حقيقي في حياتنا.
إن إحدى الأفكار الأساسية في علم الخيمياء هي أن أي شيء غير ضروري أو غير نقي لابد وأن يُزال أو يُدمر في نهاية المطاف للكشف عن الجوهر الحقيقي لشيء ما. والمشكلة الأساسية في علم النفس البشري هي أننا نحدد هويتنا بشخصياتنا السطحية وليس بجوهرنا الحقيقي. فنحن نستثمر كل طاقتنا في ذواتنا، وهي هياكل اصطناعية لا تعكس غالبًا من نحن حقًا. لذا فإن الخطوة الأولى في التحول الشخصي بالنسبة لنا هي إشعال نار الوعي في المختبر الداخلي وتركيزها على أفكارنا وعاداتنا وافتراضاتنا وأحكامنا وعلاقاتنا لنرى ما هو حقيقي وصادق في حياتنا.
في الخيمياء، يشير رمز الملك إلى ما نسميه الآن الأنا أو الشخصية، وتُظهِر الرسومات الخيميائية للحرق الشخصي الملك وهو يُسلق حيًا، أو يُحرق، أو يجلس داخل صندوق عرق أو وعاء مغلق. الفكرة هنا هي الأنا.
يجب التضحية بالملك من أجل خير البشرية جمعاء. وكما هو الحال في أساطير الكأس المقدسة، فإن مملكة الشخصية سوف تذبل وتتحلل حتى يعود الملك الشرعي إلى السلطة.
الشيطانية
نظرًا لأن الشياطين لم تعد تُستدعى، فإنها تأتي من تلقاء نفسها
كان الحقل مليئا بالمخلوقات التي يبلغ عددها الآلاف. ثم زأر لوسيفر عبر بحر الموت هذا، وهو يفكر: أليس العالم مماثلا لهذا الوادي؟ أليس مليئا بجثث الرجال الأحياء الذين لم يدركوا بعد أنهم ماتوا بسبب جهلهم؟ ثم رأى محاربا يحتضر
- قلبك مكسور.
يجب أن تكون ميتًا، ولكنك لا تزال على قيد الحياة.
أجاب المحارب بصوت هادئ ولكنه حازم: "كان عليّ أن أبيع نفسي ولم أفعل". كان يجب أن أهرب وأبقى للقتال. كان يجب أن أكون ميتًا الآن، لكنني ما زلت على قيد الحياة. الأمر أن روحي متمردة وأنا أرفض قبول ما لا أريده. كان يجب أن أبيع نفسي وأعيش بسلام مثل الحمل، لكنني لم أرغب في ذلك. كان يجب أن أهرب ولا أواجه العدو، لكنني فعلت. الآن، وأنا أموت وأصاب بجروح خطيرة، كان يجب أن أموت، لكنني لا أريد أن أموت.
ثم أضاءت عينا لوسيفر بنور غير عادي وأدرك أنه أمامه رجل، بطريقة ما، وجد نفسه.
لقد وعد نفسه بألا يترك هذا الرجل يموت وأن يستخدم كل قوته لإنقاذه، لأنه كان يعتقد أن هذا هو ما يحتاجه العالم: رجال لا يبيعون أنفسهم أو يتراجعون أمام العدو، رجال في القتال. الروح والرغبة في القتال. عش إلى الأبد.
ثم وضع لوسيفر يديه على الجروح النازفة للمحارب، الذي أحس بروح الحياة والشفاء التي غزته، صاح: - من أنت حتى تباركني بالحياة؟
إذا كان أبناء وبنات النور قد أحبطوك، وإذا وجدت نفسك تسكن في الكراهية إلى الحد الذي تسبب فيه لنفسك المعاناة، فتذكر أن الكراهية يجب أن تؤدي إلى الفرح. ابتعد عن الإيمان الذي يزعجك وشكل طقوسًا للتحرر النفسي، مثل القداس الأسود. إذا استهزأت بهذه المعتقدات واستخفت بها، فلن يكون لها تأثيرها بعد الآن. الضمير عليك
من الطبيعي أن نستعمل الكراهية تجاه شعب الله، لأننا لا نستطيع أن نكره إلا ما يسبب لنا الألم، أما الوقوع في الإساءة إلى الذات واليأس الشخصي فهو من الفوائد. فليتحول الضعفاء عاطفياً وعقلياً إلى مسيحيين ومسلمين ويهود ووثنيين وغيرهم. ولكن لا تسمحوا للضعفاء أن يزعموا أنهم يعبدون الشيطان.
إن الخلاص، أياً كان معناه، لا يمكن الحصول عليه بأي شروط معقولة. فالعقل طريق مسدود، والعقل لعنة؛ ولا يشكل الجنون، الجنون الإلهي، إلا المشكلة. [153]
إن سفك الدماء ضروري، لأن الله لم يسمع حتى سفك دماء أبناء حواء. هذا دين خارجي. لكن قابيل لم يتحدث مع الله، ولم يكن يحمل علامة البدء على جبهته، حتى أن كل الناس نبذوه حتى سفكوا الدماء. هذا الدم كان دم أخيه. هذا هو سر المفتاح السادس في التاروت، والذي لا ينبغي أن نذكره.
عاشقين، ولكن أخوة أيضًا.[265]
من يحارب الوحوش فليحذر أن يتحول هو نفسه إلى وحش. وعندما تحدق في الجحيم لفترة طويلة، فإن الجحيم سوف يحدق فيك أيضًا.
خاتمة
لم أعد أشعر بالبعد بعد أن ابتعدت عنك، لأنني أدركت يقيناً أن القرب والبعد شيء واحد.
أما أنا فحتى وإن هُجِرتُ فالهجرُ رفيقي، ما أجمل أن يكون الحبُّ والهجرُ شيئاً واحداً!
"وعليكم السلام، في رعايتك ونقاء قلبك، من أجل عابد بريء لا ينحني لأحد سواك." (25)
